وضع أنبوب فغر المعدة عن طريق الجلد
ما هو أنبوب التغذية عن طريق الجلد؟
ويُقصد بالمصطلح "عن طريق الجلد" "المرور عبر الجلد". يُوضع أنبوب التغذية عن طريق الجلد من خلال جدار البطن في المعدة للسماح بالتغذية إلى المعدة أو الأمعاء بطريقة مباشرة. والأنبوب الذي يُزوِّد المعدة بالتغذية هو أنبوب فغْر المعدة، أو أنبوب G؛ والأنبوب الذي يُزوِّد الأمعاء بالتغذية هو أنبوب المفاغرة المِعدية الصائمية، أو أنبوب GJ.
ويُسمى أول أنبوب خضع طفلك له بالأنبوب الأساسي.
هل سيكون طفلي يقظًا أثناء الإجراء؟
لا، فسوف يخضع طفلك للإجراء بعد التخدير الوريدي أو التخدير العام.
تعرف على المزيد حول التهدئة والتخدير.
هل سيشعُر طفلي بأي ألم؟
قد يشعر طفلك بعدم الراحة في المنطقة المحيطة بالأنبوب لعدة أيام. وسنُعطي طفلك دواءً مُسكنًا للألم للتخفيف من حدة الألم الذي يعانيه.
ما المدة التي يستغرقها الإجراء؟
بوجه عام، يستغرق الإجراء ساعة واحدة. ومع ذلك، قد يستغرق مدة أكبر من ذلك.
ما المخاطر المرتبطة بهذا الإجراء؟
يُعدّ هذا الإجراء قليل المخاطر. ومع ذلك، قد تحدُث بعض المضاعفات، ومنها:
- الشعور بألم أو وجع في المنطقة التي وضع بها الأنبوب
- نزيف
- عدوى
- إصابة المريء أو الكبد أو الطحال أو القولون أو أعضاء أخرى، قد تتطلب إجراءات و / أو جراحة إضافية لمعالجتها
- التهاب الصفاق، وهو حالة خطيرة تتورَّم خلالها بطانة تجويف البطن
ماذا سيحدُث أثناء الإجراء؟
سوف نبدأ بفحص الجزء العلوي من بطن طفلك باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتي، لتحديد موضع الكبد والطحال. نقوم بإدخال صبغة الأشعة السينية (مادة التباين) من خلال الشرج إلى القولون، وتمرير أنبوب صغير من خلال أنف طفلك إلى المعدة وحقن كمية بسيطة من الهواء إلى المعدة. وتُمكِّننا هذه الخطوات من تحديد التراكيب المهمة في المعدة، حتى يُمكننا اختيار مكان آمن لوضع أنبوب التغذية.
بمجرد تحديد منطقة لوضع أنبوب التغذية، سنقوم بحقن دواء مُخدِّر موضعي في الجلد. وسيقوم أخصائي الأشعة التداخلية باستخدام الأشعة السينية المباشرة (جهاز تنظير فلوري) لتوجيه مرور إبرة خلال الجلد إلى المعدة. (ستتم حماية طفلك باستخدام درع واقٍ من الأشعة السينية.) وبعد ذلك، سيقوم الطبيب مستخدمًا تقنية خاصة بتوجيه الأنبوب من خلال فم طفلك، أسفل المريء، إلى المعدة ثم إخراجه من المعدة عبر شق جراحي صغير (يبلغ 1 سم تقريبًا).
وفي حالات نادرة، يُعاني المرضى من انسداد جزئي في مجرى الهواء، مما يعني أنهم يواجهون صعوبة في التنفس أثناء مرور الأنبوب خلال المريء. وسنُراقب مستوى الأكسجين في دم طفلك طول الإجراء. فإذا عانى من انسداد جزئي في مجرى الهواء، فسنعلم بذلك على الفور ونصححه.
ماذا يحدث بعد الإجراء؟
سيتم تنويم طفلك بالمستشفى للمبيت بها. وسنُعطي طفلك دواءً مُسكنًا للألم ومضادات حيوية للحد من خطر الالتهاب. وسيكون من المحتمل أن يشعر طفلك بقدر بسيط من الألم أو انزعاج خفيف حول منطقة الأنبوب لعدة أيام.
سنبدأ بإطعام طفلك بالأنبوب بعد ثماني ساعات من الإجراء بشرط عدم وجود أعراض. وسوف نُعلِّمك كيفية العناية بأنبوب التغذية. ولن يخضع طفلك لأي خياطة في موضع الأنبوب. ولكن سيُوجد قطعة صغيرة من الشاش بين الأنبوب والجلد.
سيتم تحديد موعد متابعة لطفلك مع قسم الأشعة التداخلية بعد 10 أيام من الإجراء لفحص الموضع.
متى يستطيع طفلي الاستحمام؟
يستطيع طفلك الاستحمام أو تنظيف جسمه بإسفنجة مبللة بعد مرور 48 ساعة على الإجراء. ومن المهم للغاية عدم غمر المنطقة المحيطة بالأنبوب بالماء لمدة أسبوعين.
هل تُوجد قيود على ممارسة الأنشطة؟
لا تُوجد أي قيود على ممارسة الأنشطة. ومع ذلك، يجب عدم مشاركة طفلك في رياضات الالتحام البدني أو اللعب العنيف الذي قد يتسبَّب في سحب الأنبوب.
ما مدة بقاء الأنبوب الأساسي في موضعه؟
بعد ثلاثة أشهر، ستتم إزالة الأنبوب الأساسي وتغييره إلى زر غير بارز، والذي يقع على بعد 1 إلى 2 سم من الجلد، أو نوع آخر من الأنبوب يسمى الأنبوب المرن الطويل، والذي يتدلى حوالي 6 بوصات. سيقرر طبيبك المُحيل نوع الأنبوب الأفضل لطفلك.
يتم إدخال هذه الأنابيب وإزالتها بسهولة أكبر عن الأنبوب الأصلي. وسيتم تغييرها كل ثلاثة أشهر على أساس أن طفلك مريض خارجي دون الحاجة إلى تخدير.